كُلُوبْ يُحَدِّدُ مَصِيرَ مُحَمَّدْ صَلَاحْ أَمَام نُوتِينْغِهَامْ فُورِسْتْ
حَدَّدَ اَلْأَلْمَانِيُّ يُورْجِنْ كُلُوبْ اَلْمُدِيرَ اَلْفَنِّيَّ لِفَرِيقِ لِيفَرْبُولْ اَلْإِنْجِلِيزِيِّ مَصِيرُ اَلنَّجْمِ اَلدَّوْلِيِّ مُحَمَّدْ صَلَاحْ خِلَالَ مُوَاجَهَةٍ نُوتِينْغِهَامْ فُورِسْتْ اَلْمُقَرَّرَ إِقَامَتُهَا غَدًا اَلسَّبْتَ بِتَوْقِيتِ اَلْقَاهِرَةِ ضِمْنَ مُنَافَسَاتِ اَلْأُسْبُوعِ اَلْ 27 مِنْ مُسَابَقَةِ اَلدَّوْرِيِّ اَلْإِنْجِلِيزِيِّ .
وَأَضَافَ اَلْمُدِيرُ اَلْفَنِّيُّ لِفَرِيقِ لِيفَرْبُولْ : « صَلَاحٌ هُوَ اَلْأَطْوَلُ [ بِمُدَّةِ اَلْغِيَابِ ] نَوْعًا مَا ، رُبَّمَا مِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ يَعُودَ اَلْأُسْبُوعُ اَلْقَادِمُ . هُوَ فِي طَرِيقِهِ لِلْعَوْدَةِ لَكِنَّ كِلَا ، هُوَ مُسْتَبْعَدٌ عَنْ مُبَارَاةِ اَلْغَدِ » .
وَتَابَعَ : « اَللَّعِبُ فِي مَلْعَبِ نُوتِينْغِهَامْ لَمْ يَكُنْ سَهْلاً لِلْفَرِيقِ لِأَنَّ لَدَيْهِمْ خُطُورَةٌ بِالْهَجَمَاتِ اَلْمُرْتَدَّةِ لِذَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ اَلْحِمَايَةُ رَائِعَةً بِالنِّسْبَةِ لَنَا . عَلَيْنَا اَلسَّيْطَرَةُ عَلَى ذَلِكَ اَلْجُزْءَ مِنْ اَلْمُبَارَاةِ وَنُرِيدُ اَللَّعِبَ وَسَطِ أَجْوَاءٍ رَائِعَةٍ بِالتَّأْكِيدِ » .
تَشْهَدَ مُنَافَسَاتِ اَلْجَوْلَةِ 27 مِنْ اَلْبَرِيمِيرْلِيجْ مُوَاجَهَاتٍ قَوِيَّةً ، أَبْرَزُهَا اَلدِّيرْبِي بَيْنَ مَانْشِسْتَرْ سِيتِي وَضَيْفُهُ مَانْشِسْتَرْ يُونَايْتِدْ ، اَلْأَحَدُ اَلْمُقْبِلُ عَلَى مَلْعَبِ اَلِاتِّحَادِ .
وَتَنْطَلِقَ مُنَافَسَاتُ اَلْجَوْلَةِ غَدًا اَلسَّبْتَ ، حَيْثُ يَحُلُّ لِيفَرْبُولْ ضَيْفًا ثَقِيلاً عَلَى نُوتِنْجِهَامْ فُورِسْتْ ، سَاعِيًا لِتَحْقِيقِ فَوْزٍ يُعَزِّزُ بِهِ تَوَاجُدُهُ عَلَى قِمَّةِ اَلتَّرْتِيبِ ، مُنْتَظَرًا هَدِيَّةً مِنْ دِيرْبِي مَانْشِسْتَرْ .
وَسَيَلْعَبُ اَلْجَانْرَزْ خَارِجَ أَرْضِهِمْ أَمَامَ شِيفِيلْدْ يُونَايْتِدْ ، مَسَاءَ اَلْإِثْنَيْنِ اَلْمُقْبِلِ .
وَيَدْخُلَ لِيفَرْبُولْ لِقَاءً نُوتِنْجِهَامْ مُنْتَشِيًا بِتَتْوِيجِهِ بِكَأْسِ رَابِطَةٍ اَلْمُحْتَرِفِينَ اَلْإِنْجِلِيزِيَّةَ ، عَلَى حِسَابِ تِشِيلْسِي ( 1 - 0 ) ، ثُمَّ اَلتَّأَهُّلِ لِدَوْرِ اَلثَّمَانِيَةِ مِنْ كَأْسِ اَلِاتِّحَادِ اَلْإِنْجِلِيزِيِّ عَبْرَ بَوَّابَةِ سَاوِثْهَامْبِتُونْ ، بِنَتِيجَةٍ ( 3 / 0 ) ، بِقِوَامٍ أَغْلَبُهُ مِنْ اَللَّاعِبِينَ اَلشَّبَابِ .
وَيَأْمُلَ لِيفَرْبُولْ فِي اِسْتِعَادَةِ عَدَدٍ مِنْ نُجُومِهِ ، اَلَّذِينَ غَابُوا فِي اَلْفَتْرَةِ اَلْأَخِيرَةِ بِسَبَبِ إِصَابَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ، مِثْلٌ اَلثُّنَائِيِّ اَلْهُجُومِيِّ مُحَمَّدْ صَلَاحْ وَدَارْوِينْ نُونِيزْ ، وَلَاعِبَ اَلْوَسَطِ دُومِينِيكْ سُوبُوسِلَايْ .
لَكِنَّ اَلْمُدَرِّبَ يُورْجِنْ كُلُوبْ كَسْب ، فِي هَذِهِ اَلْفَتْرَةِ اَلصَّعْبَةِ ، عَدَدًا مِنْ اَلْوُجُوهِ اَلشَّابَّةِ اَلَّتِي بَرَزَتْ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ ، مِثْلُ جَارِيلْ كُوَانْسَاَهْ وَكُونُورْ بِرَادْلِي وَجِيمْسْ مَاكُونِيلْ وَبُوبِي كِلَارْكْ وَلِوِيسْ كُومَاسْ وَجَايْدِنْ دَانْسْ .
وَلَنْ تَكُونَ مُهِمَّةٌ اَلرَّيْدَزْ سَهْلَةً ، فِي ظِلِّ تَحَسُّنِ أَدَاءٍ نُوتِنْجِهَامْ فُورِسْتْ تَحْتَ قِيَادَةِ مُدِيرِهِ اَلْفَنِّيِّ اَلْجَدِيدِ ، اَلْبُرْتُغَالِيَّ نُونُو سَانْتُو ، حَيْثُ وَدَّعَ اَلْفَرِيقُ كَأْسَ اَلِاتِّحَادِ اَلْإِنْجِلِيزِيِّ بِصُعُوبَةٍ ، خَاسِرًا أَمَامَ مَانْشِسْتَرْ يُونَايْتِدْ بِهَدَفٍ ( 1 - 0 ) فِي اَلدَّقَائِقِ اَلْأَخِيرَةِ .